عودة اللاعبين الأجانب ستكون مسموحة بداية من الموسم القادم، وستكون الفرق الجزائرية أمام فرصة تدعيم صفوفها خاصة منها المقبلة على منافسات...
عودة اللاعبين الأجانب ستكون مسموحة بداية من الموسم القادم، وستكون الفرق الجزائرية أمام فرصة تدعيم صفوفها خاصة منها المقبلة على منافسات قارية.
وأضافت المصادر نفسها أن زطشي وافق على قرار عودة اللاعبين الأجانب، ويتدارس فقط بعض النقاط الهامة التى سيتم اشتراطها على رؤساء الفرق المهتمة بالقرار قبل ترسيمه خلال اجتماعات المكتب الفدرالي للفاف مستقبلا، ومن بين أبرز الشروط التى سيتم وضعها هو تقديم أي فريق صك ضمان على مستوى الاتحادية الجزائرية بقيمة عقد اللاعب مقابل التوقيع معه، حيث يهدف زطشي إلى استعماله من أجل منح اللاعب مستحقاته في حال رفض فريقه منح رواتبه أو دخول ناديه في أزمة مالية، حيث سيتم دفع مستحقاته من خلال صك الضمان لتجنب لجوء اللاعبين الأجانب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لطلب حقوقهم.
ومن دون شك أن القرار سيجعل الفرق الكبيرة التي تتمتع بدعم مالي كبير، على غرار العميد والاتحاد والوفاق تدعّم صفوفها الموسم القادم من أجل التنافس على عدة جبهات، كما سيسمح القانون للاعبين الأجانب الذين ينشطون حاليا في البطولة بالتفاوض مجددا للبقاء، على غرار سيديبي لاعب مولودية بجاية وكاروليس أندريا وغيزلان، لاعبي اتحاد الجزائر، وأيضا لاعبا سطيف تام بانغ وأمادا، وكانت الفاف قد أكدت في آخر بيان لاجتماع المكتب الفدرالي أن 14 قضية مرفوعة ضد الفرق الجزائرية على مستوى الفيفا بسبب اللاعبين الأجانب.
تعليقات